أكّد مصدر مطّلع لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "​الجيش اللبناني​ معني بقضية اعتداء مسلحين من "آل شريف" أمس على عنصرين من شرطة بلدية ​العاقورة​ وأخذها بصدره، لأنّ الخلاف بين بلدتي العاقورة و​اليمونة​ أساسًا هو نتيجة حكم قضائي مُبرم، وبالتالي لا يُحلّ إلّا على الصعيد القضائي".

ونوّه إلى أنّ "في هذا المجال، قام قائد الجيش العماد ​جوزيف عون​ باتصالاته مع الرؤساء الثلاثة، ويحاولون إيجاد حلّ عسكري، قضائي وإداري، فالجيش اضطرّ نتيجة الظروف الطبيعية بخاصّة في الشتاء، إلى ترك المساحة الّتي يقع الخلاف عليها واكتفى بتسيير دوريات فيها"، مبيّنًا أنّ "هناك اتجاهًا لإقامة مخيم تدريب للجيش في منطقة جرود العاقورة، لحلّ هذا الإشكال في الوقت الحاضر".