سأل عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي :"لماذا يتم في الاعلام الكلام عن الخطة الامنية في منطقة ​بعلبك​ الهرمل قبل اسبوع من اطلاقها ما سهل عملية فرار الكثير من المطلوبين الى ​سوريا​؟"، لافتا الى اننا "لا نستخف بالخطة الامنية ولكن اغلب من اوقف حتى الآن خلال الخطة الامنية ليس من ابرز المطلوبين او من رؤساء العصابات"، مؤكدا ان "الامن أساسي في ​بعلبك الهرمل​ كي يشعر المواطن انه جزء من منظومة الدولة"، معتبرا ان "الخطط الامنية جرت في مراحل عدة سابقا ونأمل ان تكون مخالفة اليوم عن سابقتها ولكن الشك يساور الناس".

وفي حديث تلفزيوني لفت حبشي الى ان "الجميع يتحدث ان الامن اساسي ويأتي بالانماء وان اقول ان الامن ليس الشرط الوحيد للانماء"، مضيفا:"اذا مارست الدولة الامن دون القيام ببقية واجبتها فهي تصبح سلطة فقط"، مشيرا الى انه "حتى على ايام الرئيس ​فؤاد شهاب​ الدولة لم تتعاطي مع بعلبك الهرمل بمنطق الدولة بل بمنطق السلطة فاعطت الدولة في حينها حيزا للعشائر لتفادي المشاكل "، معتبرا ان "التجربة الحقيقة والوحيدة لدخول الدولة لبعلبك هي تجربة الامام المغيب ​موسى الصدر​ ولكن الحرب اجهضت هذه التجربة". وراى حبشي ان "المشكلة حين تتدخل الدولة في بعلبك الهرمل بشكل طارئ دون الاخذ بالاعتبار ان لدى ابنائها مواطنية ومدى انمائي، الدولة كانت غائبة منذ بدايتها عن بعلبك – الهرمل والمطلوب ان تكون حاضرة في يوميات ابناء بعلبك الهرمل ومشاكلهم وهمومهم".