لفت النائب الاول للرئيس ال​ايران​ي ​اسحاق جهانغيري​ إلى أن "التجربة اثبتت بان التهديدات الخارجية الى التضامن الداخلي"، مؤكدا "اننا قادرون على هزيمة ​اميركا​ بتلاحم الفئات السياسية في الداخل"، مشيراً إلى أنه "جرى التخطيط في ​الحكومة​ بصورة صحيحة لمعالجة جميع القضايا والتحديات القائمة امام البلاد وتمت صياغة برنامج محدد لحل مشكلة ​البطالة​ الا اننا واجهنا حدثا جديدا وهو خروج اميركا من ​الاتفاق النووي​ و​الاعلان​ عن الحظر في غضون 3 و 6 اشهر بعد الخروج من الاتفاق".

واضاف، ان "الفرق بين الحظر الراهن والسابق هو ان الرئيس الاميركي الحالي لا يلتزم باي مبدا اخلاقي ودولي ويقوم باتخاذ القرار وتنفيذ ما يعتبره يصب في مصلحة اميركا مهما كان الثمن"، مشيراً إلى أن "هنالك الان العشرات من غرف الافكار في جدول اعمال اميركا بشان الحظر على ايران تسعى لزيادة تداعيات الحظر العملية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ضد الشعب الايراني".

وأشار إلى أنه "وفقا للمعلومات الواصلة من غرف الافكار الاميركية فانهم يسعون لفرض اجراءات حظر اكثر تاثيرا وفاعلية ويعلنون مرارا حسب زعمهم بان ايران سترضخ للضغوط الاميركية هذه المرة"، معتبراً أن "الهدف الاول لاميركا من فرض الضغوط هو حذف مصادر عائدات ايران او تقييدها حسب الامكان وفي مقدمتها عوائد العملة الصعبة و​النفط​".

واوضح جهانغيري ان "الهدف الاخر لاميركا من فرض الحظر هو ايجاد العقبات امام نقل العملة الصعبة الى البلاد ومنها المستحصلة من بيع النفط وكذلك منع ​السفن​ من نقل السلع الى ايران وان لا نتمكن عمليا من الاستفادة من مصادرنا من العملة الصعبة لاستيراد السلع".