علق مكتب النائب السابق أمل أبو زيد على تقرير نشرته إحدة المحطات عن ​كسارة​ يملكها محمد الشماع في بلدة مراح الحباس - ​قضاء جزين​، موضحاً أنه "بعيد انتخابي نائباً في أيار 2016 عقد اجتماع في بلدية لبعا بدعوة من رئيسها فادي رومانوس حضرته والسيد محمد الشماع وبعض رؤساء البلديات المجاورة ومخاتيرها نوقش فيه موضوع الكسارة وانقسمت المواقف حيال الكسارة بين الرفض لبقائها والقبول به لقاء مطالب وافق عليها الشماع ولان الشماع ليس على سابق معرفة برئيس اتحاد بلديات قضاء جزين ​خليل حرفوش​ الذي لم يكن موجوداً في اجتماع لبعا تمنى الشماع عليّ تأمين لقاء بينهما لمناقشة الموضوع ولم ترق فكرة اللقاء لحرفوش في البداية ولكنه عاد والتقاه بحضوري وعرض الشماع ما عنده فلم يقنعنا به، فطلبنا منه خليل حرفوش وانا شخصياً اقفال الكسارة لان رخصة مجبل الباطون التي يتذرّع بها لا تعطيه الحق بإنشاء الكسارة وهذه الواقعة تنفي كلياً ما قيل ويقال عن وساطة قمت بها بين الشماع وحرفوش".

ولفت إلى أن "لقاء وزير ​البيئة​ ​طارق الخطيب​ فقد كان في سياق العمل لاقفال الكسارة ، وقد ابلغ الخطيب الشماع انه لا يمكنه متابعة تشغيل الكسارة لانها غير مرخصة قانوناً وفقاً للاصول. هنا انتهت علاقتي بموضوع الكسارة وتطوراتها خلافاً لكل المزاعم والافتراءات"، مشيراً إلى أنه "اذا كان لا بد من مساءلة او محاسبة، فيجب التوجه اولاً الى الجهات والادارات الرسمية التي منحت التراخيص، قبل رمي الاتهامات دون التأكد من صحتها " وسأل " لماذا لم يقم معد التقرير بهذا الامر؟ مع العلم ان اعداد التقارير الصحافية يقتضي الاخذ بوجهات نظر المعنين بالملف المثار على اختلاف اتجاهاتهم".

وشدد ابو زيد على ان "الوقائع المذكورة اعلاه تدحض ما ورد في التقرير الذي بثته "القناة" وتنفي المزاعم الباطلة والمغرضة والمشابهة التي روّجها بعض صغار النفوس حول ارض كفرفالوسالتي لي عودة اليها والى مروّجيها ومفبركيها لاحقاً "، مشيراً إلى أن "الخدمات التي قدّمها ويقدمها للمنطقة وناسها الذين هم ناسه واهله ومن بينها الحفاظ على عشرات ​العقارات​ في منطقة جزين والمساهمة في شراء منزل الشيخ احمد الاسير في عبرا ومدرسة الحضارة في لبعا وصولاً الى ​تلة الوروار​ في الحدث لا يمكن ان تقابل أو تشوّه بمثل هذه المزاعم والافتراءات. واذا كان الخلاف السياسي من طبيعة العمل العام، فإن لجوء البعض الى هذا الاسلوب الرخيص لا يشرّفه ولا يغبّر على نقاء سمعة امل ابو زيد ونظافة كفه وعلاقاته".