جدّد سفير إيران في لبنان محمد فتحعلي، خلال زيارته رئيس "الحزب السوري القومي الإجتماعي" حنا الناشف في مركز الحزب، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان، الإعراب عن "تقديره لـ"الحزب السوري القومي الإجتماعي ورئيسه وقيادته، وللدور الّذي يؤدّيه هذا الحزب على مختلف الصعد، لا سيما دوره في مقاومة الاحتلال الصهيوني والتصدّي لقوى الإرهاب والتطرف".
وأشار فتحعلي إلى أنّ "قوى المقاومة وأحزابها في لبنان وفلسطين والمنطقة واجهت ببطولة الإحتلال ومخطّطاته ومشاريعه، وحقّقت هذه القوى بالإرادة والتضحيات إنجازات كبيرة ومصيرية، ولا تزال مستمرة في نضالها دفاعًا عن أرضها وحقّهاً"، مؤكّدًا "استمرار إيران في الوقوف إلى جانب المقاومة، لا سيما في فلسطين، وكذلك الحرص على وحدة لبنان واستقراره وصموده، والبقاء إلى جانب سوريا في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية الّتي تتعرّض لها، ودعم كلّ القضايا العادلة والمحقّة".
من جهته، أعرب رئيس الحزب حنا الناشف، عن "تقدير "الحزب السوري القومي الإجتماعي" للدور الّذي أدّاه فتحعلي في لبنان، ممثّلًا إيران، وما تمتّع به من حكمة ومسؤولية ورصانة جعلت منه علامة فارقة في العمل الدبلوماسي العريق"، مركّزًا على "أنّنا نقّدر عاليًا وقوف إيران إلى جانب الشعوب الّتي تقاوم الاحتلال ومشاريع التفتيت والهيمنة، ودعمها المطلق لمقاومة شعبنا في لبنان وفلسطين ضدّ إسرائيل ودورها في الدفاع عن وحدة العراق، ووقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب وإفشال مشاريع رعاته. فقد ساهم موقف إيران المساند لشعبنا ودولنا في إفشال أخطر المشاريع الّتي تستهدف بلادنا".
وأكّد أنّ "ما تتعرّض له إيران من ضغوط وحصار وعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، هو نتيجة موقفها الثابت والراسخ في دعم قضايا الشعوب الحرة، لا سيما قضية شعبنا الّذي يقاوم من أجل تحرير فلسطين وكل أرضنا"، معربًا عن ثقته بـ"قدرة إيران على الصمود في مواجهة كلّ الضغوط والعقوبات الأميركية والغربية والصهيونية، فايران دولة تمتلك كل عناصر القوة ولديها الارادة والتصميم لاسقاط المخططات المعادية".
