كشفت صحيفة "الأخبار" ان هناك أدلة هي عبارة عن تسجيلات ومحادثات يكاد لا يرقى إليها الشك، تجزم بأن المقرصن إيلي غبش كان يتلقى الأوامر من المقدم ​سوزان الحاج​، ويُطلعها على ما يقوم به خطوة بخطوة، ويتحرّك وفقاً لإرشاداتها. ومن يقرأ التحقيقات المجراة يعلم أنّ دافع الحاج كان الانتقام من الممثل والمخرج ​زياد عيتاني​، بعدما حمّلته وزر إعفائها من منصبها كرئيسة لمكتب ​مكافحة الجرائم​ المعلوماتية".