أشارت النائب ​رولا الطبش جارودي​، إلى أنّ "الأجواء الّتي رافقت لقاء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ أمس، تدلّ على أنّه لا يوجد خلاف جذري. أحيانًا التحليلات الزائدة تكبّر المواضيع"، مركّزةً على أنّ "صلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس المكلف منصوص عليها دستوريًّا، وكلاهما يحترمان صلاحياتيهما ولا يتجاوزانها"، لافتةً إلى "أنّنا نريد أن لا تتزعزع التسوية، لأنّها خطوة للمستقبل".

وأكّدت في حديث تلفزيوني، أنّ "الحريري لن يتنازل عن أي من صلاحياته. هو يذلّل العقبات ويقيم التسويات دون المسّ بصلاحياته أو حجم "​كتلة المستقبل​"، بما يضمن حكومة متوازنة"، مبيّنةً أنّ "مطلبنا أن يتمّ توزير امرأة من "​تيار المستقبل​"، والحريري يثق بعمل النساء وبخبرتهن وكفاءاتهن"، مؤكّدةً أنّه "سيتمّ فصل النيابة عن الوزارة".

وأوضح الطبش بموضوع ​النازحين السوريين​، "أنّنا ننسّق مع المفوضية العليا للأم المتحدة، و​الأمن العام​ ينسّق مع الجانب السوري. التسنيق يتّم عبر المفوضية وليس مباشرة"، مشدّدةً على أنّ "لا للتوطين ونحن مع عودة النازحين الآمنة".

أمّا حول ​مرسوم التجنيس​، فبيّنت أنّ "قانونًا لا مانع من صدوره. وإذا كان هناك اعتراضات أو شبوهات، فرئيس الجمهورية كلّف الأمن العام للتحقّق من الأسماء، والأخير وضع تقريره وسلّمه إلى الرئيس عون ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ​نهاد المشنوق​، وهناك طعن أمام ​مجلس الشورى​، وننتظر حكم القضاء"، مركّزةً على أنّه "كان من الأجدر إعطاء بالجنسية للأم اللبنانية، هي الأولى بذلك، وهذا ما نطالب به".