سأل الامين العام للاوقاف في ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ ​حسن شريفة​ :"لما هذا التأخير في تشكيل الحكومة ولم العودة الى الحديث عن حكومة 24 وزيرا طالما ان المطلوب ان تكون حكومة ثلاثينية يتمثل فيها كل الاطراف؟ هل حقيقة هذا الطرح لاجل الحل ام ان وراء الاكمة ما وراءها وهو مرتبط بعملية خلق العقبات امام انجاز التأخير ارتباطا بوضع خارجي وبأجواء اقليمية محيطة بنا وهذا الوضع يستدعي من البعض انتظار النتائج ليبني على الشيئ مقتضاه">

من جهة ثانية بارك شريفة "الخطوات المتتالية للامن العام لاعادة ​النازحين السوريين​ الى بلدهم، وآخرها كان بالامس، ودعا الى استكمالها بالطريقة التي تحصل من خلال الاتصال بالسلطات السورية المختصة وهذا هو الصحيح لانه لا يمكن ان يعودة ​النازحون السوريون​ الى بلدهم بشكل منظم الا عبر التواصل مع ​الحكومة السورية​ وغير ذلك هو نفخ في الهواء من دون اي جدوى ولا ينفع".

وتطرق شريفة الى الخطة الامنية في ​البقاع​، مثنيا على "ما يقوم به ​الجيش اللبناني​ في هذه المنطقة التي تحتاج ايضا الى حضور الدولة بكل اجهزتها ليس فقط الامنية منها انما تلك التي تقدم لاهلنا في البقاع ما يحتاجوه من خدمات اجتماعية وصحية وزراعية واقتصادية وتربوية لينفضوا عنهم غبار الحرمان والعوز وليعيشوا عيشة كريمة دون عوز او منة من احد".