رأى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​أنور الخليل​ أنّ تشكيل الحكومة ضرورة وطنية، لكن تبقى الأولوية للبيان الوزاري ولبرنامج عملها.

واشار الخليل خلال إستقباله وفوداً شعبية من قرى ​حاصبيا​ ميمس الفرديس ​إبل السقي​ وكفرحمام، الى أن التحديات الداخلية والإقليمية تجعل من تشكيل الحكومة ضرورة وطنية، وأن لا مبرر لأي تأخير، فنتائج الإنتخابات واضحة ولا يجب تجاوزها، إذا كنّا أمام حكومة سياسيّة، وطنية جامعة موسعة.

أضاف الخليل إنّ الأولوية للبيان الوزاري ولبرنامج عمل الحكومة، لأننا في مرحلة نواجه تحديات داخلية وإقليمية تحتاج إلى إجماع وطني لنتمكن من مواجهتها. فالنهوض الإقتصادي ووضع برنامج للخروج من المديونية العامة، وكذلك مقررات مؤتمر سيدر 1 بحاجة إلى إجماع وطني يحدد هوية هذا النهوض وعناوينه. ومكافحة ومحاصرة الفساد المستشري ويحتاج أيضاً إلى إجماع وطني. كما أنّ سلّة البنود الإصلاحية في ​الدستور اللبناني​ والتي علّقت، منذ إقرار وثيقة الوفاق الوطني، يجب أن تنفّذ، وهذا يستدعي حواراً وطنيأً ينتج عنه خارطة طريق واضحة.

واعتبر الخليل أن الحكومة المقبلة يجب أن تعطي الأولوية لإقرار برامج تنموية إنتاجية لمناطق الأرياف، لا سيما دعم قطاعي ​الصناعة​ و​الزراعة​، لأنهما في صلب الحياة الإجتماعية والمعيشية للمجتمعات الريفية.