حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" ​جميل حايك​ من أن "يكون العبث الأمني المتنقل في سياق عمل منظم يرمي الى اسقاط الاستقرار الامني والاجتماعي في ​لبنان​"، مشددا على "وجوب ان تكون الدولة حاضرة على كل المستويات"، مؤكدا على "عدم التفريط بالعناوين والثوابت التي على أساسها يقوم الوطن وهي التماسك الداخلي وتفعيل عمل المؤسسات والمحافظة وتأمين الطمأنينة للمواطن وصون حدود الوطن". ورأى أن "أخطر مرض استشرى في الجسد الوطني هي الطائفية والمذهبية التي أصبحت عنوانا متجسدا حتى على مستوى المؤسسات ما أفقد ثقة المواطن بمؤسساته".

وأكد حايك اننا "بأمس الحاجة الى الوضوح في الرؤية والبصيرة وخصوصا في هذه المرحلة التي انقلبت فيها الموازين وفقد البعض القدرة على التمييز بين العدو والصديق ، انه انقلاب في الميزان فبات البعض يرى المعروف منكرا والمنكر معروفا والخير يراه شرا والشر يراه خيرا والعدو بات صديقا والصديق عدوا واصبحت بالنسبة لهذا البعض ان ارهاب الدولة المنظم الذي تمثله ​اسرائيل​ هو قوة لحماية الشعوب. انه اختلال في ميزان القيم والمبادىء والثوابت، فلا يعقل ان يتحول ​الارهاب​ الى صاحب قضية ويتحول اصحاب القضية الى ارهابيين. للاسف هذا هو الواقع في منطقتنا، للاسف قدمت ​القدس​ هدية مجانية على قربان ما يسمى صفقة العصر، وأصبح العالم بأسره ينظر بالعين الاسرائيلية متجاهلا ​سياسة​ قتل الاطفال، وللاسف اصبحت علاقة بعض العرب مع الكيان الصهيوني علاقة شراكة استراتيجية".