علقت عائلة آل صقر على حادثة تعرض طبيب الطوارئ في ​مستشفى​ يونفرسال ب​رأس بعلبك​ هاني صقر للإعتداء بالضرب من قبل احد المرضى ومن معه واضعة الإعتداء برسم وزير الصحة ​غسان حاصباني​ ومحافظ ​بعلبك الهرمل​ وجميع القيمين على ​الخطة الأمنية​ من قوى امنية وجيش واحزاب ، معتبرين إن "الإعتداء الوحشي السافر من قبل مجموعة من الخارجين على القانون على إبننا الطبيب الجراح هادي صقر اثناء قيامه بعمله الطبي في مستشفى يونيفيرسال في رأس بعلبك إنما يُشكّل ضربةً ليس للجسم الطبي فحسب، وإنما للعائلات والعشائر التي تحتضن ابنها الطبيب والذي ينتمي بدوره الى عائلة كبيرة وعريقة في منطقة بعلبك الهرمل".

ورات العائلة إن "إعتراض هؤلاء "المطاليب" على ​سياسة​ المستشفى في إكمال المعاملات الخاصة بالإدخال كان يمكن أن يتم بأي شكل حضاري ، إلا أن الطريقة اللااخلاقية التي تعاملوا فيها مع الطبيب الذي لا دخل له لا من قريب ولا من بعيد بالإجراءات الإدارية التي تضعها إدارة المستشفى تجعلنا نتساءل عن أمن وحماية الأطباء في منطقة بعلبك الهرمل"، متسائلة "هل المطلوب إبعاد الأطباء أصحاب ​الكفاءات​ الذين يسخرون علمهم لخدمة ابناء منطقتهم؟ أين هم القائمون على الخطة الأمنية من تهديد الطبيب بالقتل ونعته بأحقر العبارات الطائفية لأتفه الأسباب؟ هل أصبح التهديد بالقتل وممارسة الشدة مع أصحاب المهن الطبية من السهولة بمكان حتى يتجرأ بعض الأشخاص على المجاهرة به أمام عشرات الشهود دون رادع أو وازع؟ لماذا لم يتم توقيف أحد من الفاعلين حتى اللحظة رغم مرور يومين على الحادثة؟ من يغطي الفاعل الذي جاهر أنه قتل ٤٠ شخصاً وأن الطبيب المذكور سيكون تتمة للسلسلة ؟ إن عائلة الطبيب تؤكد انها تحت سقف القانون بإنتظار ما ستؤول إليه جهود ​القوى الأمنية​ بهذا الخصوص، وإنها لن تقبل بأن تمر هذه الحادثة مرور الكرام لأن كرامة الطبيب هادي صقر من كرامة كل فرد من هذه العائلة"، مؤكدة انها "سننتظر ما ستؤول إليه إجراءات التحقيق وما يليها من توقيف ومحاسبة، وأما إذا لم تحرك القوى الموضوعة لحمايتنا ساكناً ..فللكلام تتمة".