تسبّبت ​درجات الحرارة​ المرتفعة إلى مقتل ستة أشخاص في مونتريال في كندا، ما دفع بالسلطات إلى تصعيد إجراءات الطوارئ، حيث تسيطر موجة حر شديدة على الكثير من المناطق الوسطى والشرقية من كندا.

وعانت معظم مناطق وسط وشرق كندا من طقس حار ورطب لعدّة أيام، ورفع مسؤولو الصحة في مونتريال مستوى الإستجابة في المدينة إلى درجة "تدخّل" من "تحذير" بعد تزايد المكالمات الهاتفية المرتبطة بالحرّ، بخطّ مخصّص لاستعلامات الصحة تابع للحكومة وبسيارات الإسعاف.

وأصدرت هيئة البيئة الكندية تحذيرًا من الحر لمقاطعة كيبك الجنوبية، الّتي توجد فيها مونتريال.

كما أشارت مديرة الصحة العامة في مونتريال، ميلين دروان، إلى أنّ "المسؤولين يريدون تجنّب تكرار ما حدث في منطقة مونتريال عام 2010 عندما تسبب الحر الشديد في وفاة 106 أشخاص".