مثّل الجاني أسامة عبد العزيز الصالح، وهو سوري من مواليد عام 1993، جريمة قتل طليقته جميلة جمال عبد القادر وهي لبنانية من مواليد عام 1990، بالقرب من برج ​الفيدار​ الأثري - جبيل، بإشراف المحامي العام الإستئنافي في ​جبل لبنان​ القاضي طانيوس صغبيني، في حضور رئيس بلدية الفيدار رودريغ باسيل، رئيس مكتب فرع المعلومات في جبيل و​كسروان​ الرائد ميلاد خوري، رئيس شرطة بلدية الفيدار طوني محفوظ، وعدد من عناصر وضباط الأجهزة المعنية.

وقد وصل الجاني مقيّدًا وسط حراسة أمنية مشدّدة، فأوضح تفاصيل جريمته ودوافعها، مشيرًا إلى "أنّه استدرج المغدورة بتاريخ 9 حزيران 2018 في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا، إلى المكان بحجّة فوزه بجائزة اللوتو، وقام بخنقها حتّى الموت، من ثمّ وضع جثتها في غرفة خشبية ملاصقة للبرج المذكور"، لافتًا إلى "أنّه لم يقم بفعلته هذه بقصد القتل المتعمد".

وكشف "أنّه اتصل ب​الصليب الأحمر اللبناني​ على مدى يومين متتاليين للإستفسار عنها، زاعمًا بأنّ طليقته مفقودة". وردًّا على سؤال القاضي صغبيني، اعترف بـ"وجود خلافات سابقة بينهما".

تجدر الإشارة إلى أنّ الصليب الأحمر اللبناني عثر على جثة المغدورة بعد 15 يومًا من تنفيذ الجريمة، ووجدها متحلّلة داخل الغرفة الخشبية، وقام مع ​الدفاع المدني​ في جبيل بنقلها من المكان.