اكد نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في ​لبنان​ ​جهاد طه​ أن "​حركة حماس​ ملتزمة بمبدأ الشراكة الوطنية مع كل المكونات الوطنية الفلسطينية والحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني في لبنان بما يخدم مصلحة شعبنا في المخيمات ومواجهة كافة التحديات التي تستهدف شطب ​القضية الفلسطينية​ عن الخارطة السياسية الأقليمية والدولية".

وشدد على "ضرورة تكريس وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك وتحصين الساحة الفلسطينية وتعزيز العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في ظل المشاريع والمؤامرات التي تحاول العبث في الساحتين الفلسطينية واللبنانية"، داعياً إلى "بلورة واعتماد أسس وطنية واضحة لصيغة العمل الفلسطيني المشترك لتكون استراتجية جامعة وفاعلة وملزمة لكل المكونات الوطنية الفلسطينية ونقطة انطلاق جديدة تصون وتحافظ على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".

وشدد طه على أنه "في ظل تفاقم الأوضاع الأجتماعية في المخيمات والتي تترافق مع ​سياسة​ تقليص الخدمات المجحفة لمؤسسة ​الأنروا​ دعا إلى تضافر كافة الجهود والتصدي لهذه السياسة التي تندرج ضمن مخطط صفقة القرن والتي تسعى من خلالها الأدارة الأمريكية ألغاء دور الأنروا وصولاً لتصفية قضية الاجئين وفق المخطط المرسوم لتصفية القضية الفلسطينية"، داعياً أيضاً ​البرلمان اللبناني​ الجديد إلى "ضرورة الألتفات إلى الواقع المرير الذي يعيشه الاجئون الفلسطينيون في لبنان والعمل على أصدار قوانين تقر الحقوق المدنية والأجتماعية لتكون داعما أساسيا في التمسك بمشروع العودة ورفض مشاريع التهجير و​التوطين​".