علمت "النشرة" من مصادر موثوقة، أن مساعي حميدة تبذلها بعض القوى ال​لبنان​ية والفلسطينية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين حركة "فتح" ومعها فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وبين حركة "حماس" ومعها "تحالف ​القوى الفلسطينية​"، بعد تجميد العمل بالاطر المشتركة ومنها "القيادة السياسية الموحدة" واعادة التأكيد على استثنائية الساحة الفلسطينية في لبنا نمن تداعيات اي خلاف داخلي.

وأبلغت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، أن الاجواء الايجابية وتتجه الى اعادة العمل بالاطر المشتركة قريبا، بعد جولة من الاتصالات واللقاءات جرت بين "وسطاء" من قوى لبنانية وأخرى فلسطينية مع مسؤولي الطرفين، على قاعدة احترام قواعد العمل المشترك والابتعاد عن الازدواجية بين الموقف السياسي والتطبيق الميداني او التصعيد بطريقة غير مباشرة والالتزام بما يتم التوافق عليه، علىاعتبار ان المرحلة تتطلب الجهود الفلسطينية الموحدة لمواجهة صفقة القرن الاميركية، ومحاولة انهاء عمل وكالة "الاونروا" وشطب حق العودة وصولا الى فرض التوطين.

وأكد مصدر فتحاوي لـ "النشرة"، أن هناك مساع حميدة وتجاوب من طرف سفير دولة فلسطين في لبنان ​أشرف دبور​ وقيادة ​حركة فتح​ في لبنان برئاسة امين سرها ​فتحي أبو العردات​، بعد اجتماع عقد يوم السبت الماضي في مقر سفارة فلسطين في ​بيروت​ حيث اتخذ قرار التجميد حتى اشعار آخر، بينما اشار ممثل الحركة في لبنان علي بركة ان الامور تتجه نحو الحلحلة في غضون ايام قليلة.