لفت النائب السابق ​محمد قباني​ إلى انه "عندما قابلت مفتي الجمهورية الشيخ ​عبداللطيف دريان​ أمس الأول كان الهدف من الزيارة بالدرجة الأولى ​جمعية المقاصد​ الخيرية الاسلامية وقدمت له كتاباً بهذا المعنى واليوم مع ​انفجار​ الأزمة المالية وإغلاق مدرسة خديجة الكبرى أرفع الراية الحمراء متمنياً على المفتي دريان "ممارسة المسؤولية التاريخية لحماية المقاصد باعتبارها خط الدفاع عن التربية الوطنية والإسلامية في مجتمعنا".

وفي بيان له، أكد قباني أن "جميع الفعاليات يجب أن تلتقي تحت راية ​دار الفتوى​ للمباشرة العملية في حملة الانقاذ وعلينا التوجه داخلياً إلى الميسورين وهم كثر والحمد الله والتوجه أيضاً إلى البلدان العربية الشقيقة خاصة ​الخليج العربي​ ونعم نرفع الراية الحمراء لحماية قلعة العروبة في ​لبنان​".

وكان قباني قد وجه كتابا للمفتي دريان قائلا: "سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ ومع توجيه التحية والتقدير لسماحتكم ولدار الفتوى ، ومع ما شاع من أزمة مادية خانقة تعيشها جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ، وحيث أن جمعية المقاصد هي الجمعية الأم في مجتمعنا الاسلامي اللبناني والبيروتي وبما أنّ دار الفتوى هي المقام والمرجع للمسلمين السنّة في لبنان، أتمنى على سماحتكم الدعوة الى اجتماع يُعقد في دار الفتوى برعايتكم وتحت مظلتكم من أجل التشاور والبدء بمعالجة واقع المقاصد ، يدعى اليه اركان وفعاليات المسلمين أفرادا" ومؤسسات ونأمل أن تشمل الدعوة" جمعية لجنة التعليم الاسلامية لمحلتي دار المريسة و​ميناء الحصن​" التي اتشرّف برئاستها والتي تجمعها علاقة تاريخية مع "المقاصد".