أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة ​التعليم الثانوي​ الرسمي في ​لبنان​، بعد اجتماعها الدوري، أنّ "النتائج الّتي حقّقتها الثانويات الرسمية في امتحانات الثانوية العامة بكلّ فروعها، تفوّقًا وتميّزًا ونجاحًا، هي دليل قاطع على أنّ ​التعليم الثانوي الرسمي​ هو مفخرة التعليم في لبنان، بإرادة أساتذته".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "الرابطة تدرس هذه النتائج وتحلّلها، حرصًا منها على استمرار هذا التفوّق، وتهنىء الطلاب الناجحين وأهاليهم"، متمنيةً لهم "المزيد من التقدّم"، مطالبةً الأهالي بـ"الإسراع في تسجيل أولادهم في الثانويات الرسمية الّتي توفّر لهم المستوى التعليمي الجيّد، وتخفّف عن كاهلهم عبء الأقساط في ​المدارس الخاصة​".

وثمّنت الرابطة عاليًا "الجهود الجبارة الّتي بذلها الأساتذة بالتعاون مع الإرادة، والتصميم لمديري الثانويات الرسمية بالوصول إلى هذه النتائج المميزة"، متوجّهة إلى المسؤولين بالقول: "أعطوا للأستاذ الثانوي حقّه في الموقع الوظيفي، وخذوا منه نتائج تدهش الوطن"، لافتةً إلى أنّ "​المركز التربوي للبحوث والإنماء​ في صدد تشكيل لجان لتطوير المناهج، الّتي أعلن عنها سابقًا، وأرسل تعميمًا عبر ​وزارة التربية​ إلى الثانويات الرسمية بهذا الشأن".

وطالبت المسؤولين في المركز التربوي بـّ"اعتماد الشفافية في اختيار أعضاء اللجان حسب الخبرة والكفاءة، وإذا لم يتأمن العدد المطلوب ممّن تتوافر فيهم هذه الشروط، فيمكن للمركز الإعلان مرّة ثانية ليتمكّن من يريد المشاركة من تقديم طلبه، فنكون قد أغنينا اللجان بالخبرة والكفاءة والمقدرة"، مؤكّدةً "أنّها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتراقب وتتابع بكل دقة مندرجات تطوير المناهج".

كما طالبت الرابطة "من منطلق حرصها الوطني اقتصاديًّا وأمنيًّا، وبخاصة في هذه الظروف، المسؤولين في الدولة بالإسراع في ​تشكيل الحكومة​ القادرة لتتمكّن من حلّ المعضلات والمشاكل الّتي تعترض الوطن، وأن يتمّ استكمال تشكيل ​اللجان النيابية​ في مجلس النواب من أجل انطلاق ورشة العمل التشريعي، حتّى يتمّ إقرار اقتراحات ومشاريع القوانين العالقة، الّتي تخصّ أساتذة التعليم الثانوي، وأهمّها: الموقع الوظيفي، تعويض المديرين، الفائض 2008 و2016، والمتعاقدون اّلذين تجاوزوا شرط السن وما إلى ذلك".