أسفت هيئة ​بيروت​ في تجمع اللجان والروابط الشعبية "أن نرى صرحا مقاصديا عاليا، هو مدرسة "خديجة الكبرى" يقفل كما غيرها من ​المدارس​ المقاصدية في ​البقاع​، فيما نرى المليارات من الدولارات تهدر هنا وهناك في صفقات ​الفساد​ او تنفق لتغذية حروب وفتن وشتى انواع التحريض الطائفي والمذهبي والعرقي".

ورأت ان "​جمعية المقاصد​ الخيرية الاسلامية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية في ​لبنان​ والتي مر على تأسيسهااكثر من قرن من الزمن، وكانت أحد مداميك الوحدة الوطنية والاسلامية، ومعقلا لروح بيروت العروبية التحررية، كما ارتبط اسمها بتاريخ العاصمة والوطن، وبرموز لبنانية كبيرة كانت لها منارات في الليالي الحالكة".

ودعت الهيئة الى "أوسع تحرك لبناني وعربي واسلامي لانقاذ هذه الجمعية من أزمتها الراهنة"، وحيت "كل مبادرة صدرت في هذا الاتجاه من مرجعيات رسمية او دينية"، مشددة على ان "الحفاظ على دور الجمعية ومؤسساتها وممتلكاتها هي مسؤوليتنا جميعا ولا يجوز التفريط بها تحت اي ظرف من الظروف".

كما دعت الى "التجاوب الاهلي والرسمي مع مساعي مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ لايجاد حل يليق بهذه المؤسسة العريقة بعيدا عن اي مخطط لاقفالها او لتقليص خدماتها التعليمية والصحية او تهميش استقلاليتها".