أوضح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال ​حسين الحاج حسن​، أنّه "يوجد شيء إسمه زراعات بديلة، بل يجب إيجاد سياسيات بديلة قائمة على الدعم والحماية"، مشيرًا إلى "أنّنا لم نصبح دولة بعد، ولا يوجد إسمه إنماء متوزان"، مبيّنًا "أنّنا نقاتل جاهدين لتحصيل مشاريع لمنطقتنا".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "مع بدء ​الخطة الأمنية​ في منطقة ​بعلبك​ - ​الهرمل​، بدأ الشعور بمزيد من الإستقرار والأمن في المنطقة، والسياحة تتحسّن ويجب أن ننتظر ونؤكّد أنّ التدابير الأمنية يجب أن تستمرّ، وهي في حاجة إلى وقت لتعطي ثمارها"، مؤكّدًا أنّ "لا غطاء لأحد، ودور "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" سياسي ودستوري".

وشدّد الحاج حسن على "أنّنا لسنا الدولة، بل نحن جزء من المؤسسات الّتي لم تصبح إلى الآن دولة"، كاشفًا "أنّنا مقبلون على مشاريع نبى تحتية، منها مشروع بـ31 مليون دولار لطريق البزالية - ​رأس بعلبك​، ونتواصل مع ​مجلس الإنماء والإعمار​ لبدء التلزيم"، مركّزًا على أنّ "في وظائف ​القطاع العام​، يجب حصر التوظيف في المباراة والكفاءة، والابتعاد عن الوساطة و​المحاصصة​. يجب الذهاب في وظائف الدولة إلى الكفاءة حصرًا، وحيث يُتّفق على احترام ​التوازن الطائفي​، أيضًا يجب الذهاب إلى الكفاءة".

ورأى أنّ "​لبنان​ أمام أزمة إقتصادية حقيقيّة، سببها الأول أنّ لبنان لا يمتلك رؤية إقتصادية حتّى الآن".