رجّح النائب في البرلمان الإيراني عبد الحميد خدري، أنّ الاتحاد الأوروبي سرعان ما سينسحب من الإتفاق الخاص ببرنامج بلاده النووي، لأنّ الدول الأوروبية لديها علاقات تجارية واقتصادية متينة مع الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار خدري، في تصريح صحافي، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية لم تكن تعمل في إطار الإتفاق النووي منذ بداية المفاوضات، وبقيت تواصل انتهاك التزاماتها بشأن الاتفاق النووي، ما يدل ّعلى عدم رغبتها في البقاء على الإتفاق منذ لحظة إبرامه".
ونوّه إلى أنّ "بلاده لم تكن ترى الخير في إجراء مفاوضات مع الأوروبيين والولايات المتحدة منذ انطلاقتها، وعمليًّا أثبتت هذه الدول، عدم رغبتها في الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة".
يُذكر أنّ دول 5+1 وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية) بالإضافة إلى ألمانيا، كانت قد وقّعت خطة العمل المشتركة أو ما بات يطلق عليه "الاتفاق النووي" مع إيران في تموز 2015. غير أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن "انسحاب بلاده من الاتفاق النووي" في الثامن من أيار الماضي، مؤكّدًا "استئناف عقوبات صارمة ضد إيران، والشركات العالمية التّي تعمل داخل إيران، أو تتعاون معها".
