أكدنقيب أصحاب ​الشاحنات​ في ​لبنان​ ​شفيق القسيس​ أن "أصحاب الشاحنات لم يتبلغوا بعد شيئا حول موعد إعادة فتح ​معبر نصيب​ البري الذي يتيح نقل البضائع اللبنانية إلى ​الخليج​ في البر عبر ​سوريا​ و​الأردن​"، مشيراً إلى "أننا ننتظر انسحاب مقاتلي المعارضة من المعبر ومحيطه وتفعيل الاتفاقيات السابقة بين دمشق والأردن بما يتيح حركة مرور الشاحنات اللبنانية إلى ​دول الخليج​ عبر سوريا والأردن"، مشدداً على أن "المعلومات التي وصلت أصحاب الشاحنات تفيد بأن الإجراءات قد لا تتأخر كثيراً، وفور تنفيذها ستتحرك الشاحنات اللبنانية براً عبر المعبر".

ووصف قسيس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" المعبر بأنه "حيوي بالنسبة للبنان"، مؤكدا أنه "يساعد قطاعي ​الصناعة​ و​الزراعة​ في لبنان على تصدير المنتجات"، لافتاً إلى أن "تكلفة النقل المنخفضة عبر الطرق البرية تمنح المنتجات اللبنانية قدرة على المنافسة في الأسواق العربية".

وأشار إلى أن "الشاحنات اللبنانية تنقل المنتجات الصناعية والمحاصيل الزراعية و​الفواكه​، فيما تساهم إعادة تنشيط ​قطاع النقل البري​ بإيجاد فرص عمل وتنشيط قطاع التجارة"، مبينا أن "رقماً من الشاحنات يتراوح بين 250 و300 شاحنة كانت تعبر يومياً محملة بالمنتجات اللبنانية إلى الأردن والأسواق العربية عبر سوريا، قبل عام 2015، وهو تاريخ إغلاق المعبر، وتقلص هذا العدد إلى النصف، بسبب ارتفاع تكلفة النقل عبر البحر، ما ساهم في كساد المنتجات الزراعية في لبنان".