لفترئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ خلال إحياء الحزب "السوري القومي الاجتماعي" واهالي بلدة ​الدوير​ الجنوبية، ذكرى مرور اسبوع على وفاة وزير الدولة لشؤون ​مجلس النواب​ في حكومة تصريف الاعمال ​علي قانصو​ إلى أن "ابو واجب، النسر الذي لم يأبه لإرتفاع القمم ولم يكل عن التحليق، أمثاله لا يرحلون ولا يغادرون، هم أصحاب حضور يتوهج عند كل مفترق جديد، لحزبه، قيادة ورفاقا، لأهله، لأبناء بلدته ومنطقته، ولكل محبيه نقول على رؤية وطنية وقومية واضحة محورها نصرة فلسطين وإستنهاض الأمة تلاقينا معا، وتشابكت سواعدنا وبذلنا دماءنا وارواحنا، ندفع المخاطر عن وطننا وأمتنا ونصون سيادتنا ونبني دولة تقول على القانون وتديرها المؤسسات، تنأى عن الطائفية البغيضة وتعتمد معيار الكفاءة والاهلية والنزاهة، نجحنا معا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحروبه العدوانية، وأسقطنا معا غزوة الارهاب التكفيري في لبنان وسوريا، وكنا مع إخوتنا في حركة أمل وبقية الاعزاء في الاحزاب الوطنية اللبنانية نشكل مرتكز الصمود والمقاومة ورأس الجسر المتحرك والجاذب لمزيد من التفاهمات والتحالفات من أجل تطوير الحياة السياسية في البلاد واعتماد المواطنة كمحور لاهتمام الدولة ومؤسساتها دون تمييز بين أبناء الطوائف والمذاهب والمناطق".

وقال: "أبو واجب كان معنا وزيرا مناضلا، وكان قياديا ورئيسا تلتقي حوله وفيه مبادرات وتطلعات القوميين الاجتماعيين، وفي هذه المحطة الزمنية نواصل دربنا معا مع إرتفاع لدينا في منسوب التصدي للهموم الداخلية، آملين أن ترى الحكومة الجديدة النور وقد تم اعتماد معايير واحدة ومحددة، لتجد القوى السياسية بغالبيتها الواسعة تمثيلا وحضورا ومشاركة لها في حمل أعباء مسؤولية إدارة شؤون البلاد والعباد، ومعالجة ملفات قديمة ومستجدة في الكهرباء والاتصالات والنفايات والمقالع والكسارات والركود الاقتصادي والعجز المتنامي، وملف النازحين وإصلاح الادارة ومكافحة الفساد وغير ذلك من الملفات ولعل الوقت بات يسمح بقرع الباب لاعادة الحرية الى العلاقات اللبنانية الرسمية مع سوريا وفق ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، المهام لا تزال عديدة والوقت أمضى سلاح بيد أهل الجد والمسؤولية، لكنه في المقابل هو أخطر سلاح بيد المتلاعبين بمستقبل ومصيرأبنائه، سنواصل يا أبا واجب مهامنا الوطنية يدا بيد مع إخواننا في حركة أمل ومع رفاقنا في حزبك الرائد ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ ومع كل شركائنا في النضال الوطني والقومي".