أكد رئيس "​تيار الكرامة​" النائب ​فيصل كرامي​ ان "هدف اللقاء الذي جمعه والنواب عبدالرحيم مراد، ​جهاد الصمد​، ​الوليد سكرية​، ​قاسم هاشم​ وعدنان طرابلس هو لوضع النقاط على الحروف بما يتعلق بموضوع تشكيل ​الحكومة​ وعدم حصرية التمثيل السني بحزب واحد او بفريق واحد" ورأى ان "هذا اللقاء هو اجتماع تشاوري وليس تكتلا، وللتأكيد على المؤكد بأننا نمثل شريحة وازنة وواسعة من الشارع اللبناني وعلى هذه الشريحة ان تتمثل في هذه الحكومة".

وفي حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية، نفى كرامي "ان يشمل اللقاء نوابا من طوائف اخرى"، مشيراً إلى أنه "حتى هذه اللحظة كل الطوائف الأخرى حصلت على حقوقها وهناك ثنائيات إلا انه حتى هذه اللحظة لا يوجد اعتراف بالتمثيل من خارج ​تيار المستقبل​، الذين هم وضعوا ​قانون الانتخابات​، نافيا ان يكون هناك اي اتصال او علاقة مع التيار"، لافتاً إلى "أننا سنحدد مواقفنا كمعارضة أو موالاة حسب اداء رئيس الحكومة وأداء الحكومة وتمثيلنا بها وكيفية التعاطي معنا، وأشار الى عدم وجود اي تواصل لتمثيلنا في الحكومة، سوى خلال ​الاستشارات النيابية​".

ولفت إلى أن "الجو كان ايجابيا، لكن بعدها بتنا نسمع عبر الإعلام ومن رئيس الحكومة نفسه ومن ​القصر الجمهوري​ بأنه يريد حكومة وحدة وطنية ولا يريد تمثيل شريحة واسعة من السنة"، معتبراً أن "كل ما يحكى عن عقد داخلية بوجه ​تشكيل الحكومة​ هو «لذر الرماد في العيون"، مؤكدا ان "العقدة خارجية، حيث هناك الكثير من العلامات والإشارات الخارجية، ومنها مؤتمرات ستعقد في الخارج، فالكل ينتظر هذه المؤتمرات وما سينتج عنها، آسفا بأن اللبناني لا يتعلم من الدروس الماضية والمراهنة على تغيرات في الخارج هي خاطئة".