أشارت مصادر تيار "المردة" في حديث إلى "الأخبار" إلى انّ "الاتفاق بين القوات والتيار الوطني الحر يُظهر طريقة تعاطيهما بفوقية مع الآخرين. وعن أي حلفاء يتحدثان، وهما في تلك المرحلة، لم يكونا على علاقة جيّدة لا بالمردة ولا بالكتائب ولا بمستقلي 14 آذار". وأضافت "صحيحٌ أنّ الاتفاق إلغائي، ولكن ذلك لا يعني أنّ القوى الأخرى، ستتوقف عن التواصل مع التيار أو القوات".
ولا تستبعد المصادر إمكان التلاقي مع أحدهما، "كلّ شيء وارد. في السياسة لن نُغيّر مواقفنا، ولكن في الأداء اليومي من الممكن أن يكون هناك تقاطع حول ملفات مُعينة".