أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، "أنّنا عندما وقّعنا اتفاق معراب، فنحن لم نوقّعه إلّا لاعتباره حاجة للبيئة السياسية المسيحية، وللخروج من مأزق وطني كبير كان يهدّد لبنان وهو الفراغ الرئاسي"، مشيرًا إلى "أنّنا نعوّل على أنّ الإتفاق هو إطار يجب أن يحكم العلاقة بيننا وبين "التيار الوطني الحر، وبيننا وبين العهد برمّته. ما تعرّض له الإتفاق قابل للترميم، والمؤشرات الإيجابية يجب أن تأتي من كلّ الجهات".
وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "الكل يستشعر بالخطر إثر التمادي بعدم تشكيل الحكومة، بسبب المخاطر الداهمة"، معربًا عن اعتقاده أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الجمهورية ميشال عون، كما رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري سيكون لديهم دور إيجابي في هذا الإطار، وكلّ القوى السياسية يجب أن تضغط في سبيل إزالة العراقيل الّتي تحول دون تأليف الحكومة"، معربًا عن أمله في أن "تسود الإيجابية الإتصالات المكثّفة الّتي ستجري هذا الأسبوع للخروج بتشكيلة حكومية في أسرع وقت ممكن".
وأوضح أنّ "لا علم لي إذا حصل اتصال بين البطريرك الراعي ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، أو سيحصل في وقت قريب جدًّا"، لافتًا إلى أنّ "الحريري سيقوم بجولة مناقشات لتعديل التشكيلة الأولى الّتي لم تر النور".
