أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي أن "حركة "حماس" لا تريد اندلاع حرب مع ​إسرائيل​، وأنها تبحث عن السلام لكنها قبل ذلك تريد تحسن الظروف المعيشية في غزة"، مشيراً إلى أن "حركة "حماس" باتت تمتلك قوة عسكرية أقوى من الماضي".

ولفت إلى أن "إسرائيل ستواجه مشاكل وصعوبات كبير في حال اندلاع أي حرب جديدة هذه المرة، مشيراً إلى أن "شروط "حماس" لأي تهدئة طويلة الأمد هي رفع الحصار، من خلال بناء ​الميناء​ وفتح المعابر وإدخال البضائع والتنقل وحل مشكلة ​الكهرباء​ والماء"، مفيداً بـ"أن الحركة لم تحدد مدة التهدئة في حال استجابت إسرائيل لهذه الشروط".

ونوه العمادي بعدم وجود أي صفقة قريبة، مشيرا إلى أن "حماس" لن تقبل باستبدال الأسرى بميناء أو مطار."صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين أمر غير ممكن"، مشيراً إلى أن "الصيغة القطرية لوضع حد لمشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة هي أن تبدأ إسرائيل بالسماح لـ 5.000 عامل من غزة للعمل لديها في الداخل".

وأوضح أنه "لا يوجد أي تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوة بين حماس وإسرائيل لا تزال كبيرة. ومن غير الممكن عقد صفقة مقابل ميناء ومطار"، مطالباً إسرائيل بـ"الإفراج عن أسرى اعتقلتهم بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط وبعد ذلك التوجه مباشرة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد يتم من خلاله تسليم المحتجزين لدى ​كتائب القسام​"، موضحا أن "السلام والوصول للتهدئة أمر بيد إسرئيل، عبر قبولها هذه الشروط الممكنة".