كشفت صحيفة "الجمهورية" أنّه "عُلِم رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ سيلتقي اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، وسيناقش معه أسباب التَعثّر المستمر في تشكيل الحكومة الجديدة"، مشيرةً إلى أنّ "على خط آخر، جرى أمس اتصالان هاتفيّان بين بري وقائد الجيش اللبناني العماد ​جوزيف عون​، جرى خلالهما التطرّق إلى ملفين: الأول مسار أعمال التخمين في الأضرار الّتي لحقت ​بعلبك​ جرّاء السيول الأخيرة، والثاني تداعيات قضية الخلاف العقاري بين ​العاقورة​ و​اليمونة​".

ولفتت إلى أنّه "عُلم في هذا الإطار أنّه تقرّر إحالة هذا الملف إلى القضاء للبَتّ فيه، فيما شدّد بري من جهة ثانية على ضرورة إقرار اقتراح القانون المتعلّق بتشكيل مجلس إنماء لبعلبك وآخر لعكار، في سياق التخفيف من الحرمان الّذي تعانيه هاتان المنطقتان".

وبيّنت الصحيفة أنّ "سُجّل ليلاً، لقاء بين الحريري ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​ مُوفدًا من بري، وعُلم أنّ اللقاء استعرض العقبات الّتي تحول دون استئناف البحث في التشكيلة الحكومية، والخلفيات الّتي بنى عليها بري مواقفه الأخيرة، وما نقل عنه حول نيّته القيام بالدعوة إلى جلسة عامة للمجلس النيابي الجديد لانتخاب أعضاء ​اللجان النيابية​، وتلويحه بجلسة مناقشة لأسباب تأخير ولادة الحكومة أو تعطيلها".

وأوضحت أنّ "هذا الأمر عاد وأكّد عليه بري أمام زواره أمس، وإشارته المتجدّدة إلى أنّ "ما بلغته الأمور من تعطيل وتأخير هي غير مبرّرة، وتحمل على الإشمئزاز، بخاصّة أنّ البلد يسير على حافّة الكارثة، والوضع الإقتصادي يزداد سوءًا، وصار أشبَه بقنبلة موقوتة، إن لم يتم تداركه سريعًا سيسقط، وانفجار هذه القنبلة سيكون مُكلفًا جدًّا. إنّ هذه اللامبالاة بحال البلد غير مقبولة على الإطلاق". كما لم يُشِر بري إلى "امتلاكه أيّ بارقة أمل تُبشّر في وضع الحكومة على السكة".