استنكر النائب ​أنطوان بانو​، في تصريح له رداً على تغريدة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ "تجاهل بعض المسؤولين ال​لبنان​يين لحقيقة الأرقام المُرعبة التي تعكس الانعكاسات الاقتصادية الكارثية لأزمة ​النزوح السوري​ إلى لبنان وما سبّبه من ضائقة مالية كبيرة وتسبّب به من دفع أكثر من 200 ألف لبناني إلى ما دون خطّ ​الفقر​، وتفاقم نسبة ​البطالة​ لا سيما لدى ​الشباب​ وبلوغها نسبة 30 بالمئة، وزيادة الخسائر التراكمية، وتراجع النمو من 9 بالمئة إلى صفر، بالإضافة إلى التردّي الخطير في الخدمات العامة وضرب البنية التحتية".

وأكد بانو أن "الإحصاءات الرسمية والدراسات الموثوقة في ملف النزوح السوري تعكس بوضوح لا غبار عليه هذه الحقيقية المُخيفة للتداعيات الاقتصادية الفادحة الناتجة عن أزمة النزوح".

وختم بانو بالقول إنه "بدلاً من التلهّي بإطلاق المواقف لمجرّد محاولة خلق تجاذبات جديدة عشية تشكيل حكومة همّها الأول انتشال لبنان من وضعه الاقتصادي، يجدر بكل المسؤولين أخذ العبر من تجربة لبنان مع الفلسطينيين، والتذكّر أنّ هذه الأزمة التي لم تُحلّ حتى يومنا هذا كانت لتطيح بوطننا ودفعنا ثمنها غالياً".