اشار رئيس تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​جبران باسيل​ الى اننا زرنا مع اللجنة الاستشارية الاقتصادية للتيار الوطني الحر المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وهدف الزيارة اعطاء اولوية مطلقة للاقتصاد اللبناني، وهذه الزيارة ليست فقط رسالة دعم بل دعوته لان يكون من ادوات الضغط ل​مصلحة الاقتصاد​.

ودعا باسيل بعد زيارة تكتل لبنان القوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الى التمييز بين الاقتصاد وال​سياسة​، ولا يمكن بناء المواقف في الاقتصاد على اساس السياسة، وهذا الشيء غرق الاقتصاد في اوحال السياسة. اضاف "للمجلس دور اساسي ان يكون الحاضن لكل النقاشات الموضوعية، ومقتنع بان اقتصادنا هو على طريق الاستنهاض رغم الصورة المرسومة اليوم والحكومة جزء من اعطاء هذه الاندفاعة، وما نحتاجه معالجة اقتصادية وليست فقط سياسية ".

وتابع قائلا "نتعرض للكثير وربما قدرنا التضحية لاننا ضنينون بالاقتصاد والوطن، وعممنا على الجميع عدم الرد على اي اهانة وحريصون على المصالحة المسيحية والوطنية". واعتبر ان "حقنا جميعا في ان نكون ممثلين في الحكومة وفق ارادة الناس، ومهما مضى من وقت ستتكرس هذه المعادلة والاهم تشكيل حكومة تعمل وتحقق الفرق".

اضاف "لم نقل ان عودة السوريين تعني حكما نهوض الاقتصاد لكن ما نقوله هو ان العبء بسبب النزوح لا يسمح للاقتصاد بالنهوض". وتابع "قادرون على تخطي التحديات وتفكيرنا ايجابي وعلى رغم مصاعب المرحلة هناك ايجابيات فالنزوح السوري سيخف العبء الذي يسببه تدريجيا والاقتصاد سيعطى العناية اللازمة".

واشار الى اننا مقتنعين بأن لبنان لن ينهار ونحن شعب لا ينهار فلنتكاتف معا، وهناك قواعد ديمقراطية وتمثيلية يجب احترامها ولا استقرار امني واقتصادي دون استقرا سياسي ولا استقرار سياسي دون تمثيل صحيح ولا حكومة بلا احترام القواعد التمثيلية ولبنان لن يخضع مجددا للضغوطات الخارجية فمناعتنا الوطنية صارت قوية. واعتبر ان الحقيقة مكلفة احيانا فنحن بلد كان يعيش بلا خطة اقتصادية والحكومة السابقة فشلت في الاقتصاد والنزوح ولا يمكن تكرار الحكومة نفسها وللمرة الاولى هناك شركة اجنبية وضعت خارطة طريق استنادا لما طرحه عليها اللبنانيون المعنيون.