لفتت مصادر "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن "اتفاق معراب هو في أساسه سياسي وينص على أننا كتلة واحدة، ولكن ​القوات​ لم تقاتل غيرنا في الحكومة وتخلت عن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ودعمت استقالته، مع علمها أن الحريري هو في أساس العهد والتسوية السياسية، وأن الاتفاق تم معها على اختيار السني الأقوى ل​رئاسة الحكومة​، وكان تم اتفاق على التحالف في ​الانتخابات​ النيابية ولكن القوات رفضت ذلك وارتأت أن مصلحتها هي في تشكيل لوائح منفردة، ولم يكن خافيا أن القوات عملت مع فريق تفرقه السياسة عمل على مدى عامين للحد من انتشار التيار انتخابيا ومنعه من تحقيق فوز مريح في الانتخابات، وانطلاقا من أن تحجيم التيار يعني حكما ضرب الذراع السياسية لعهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وبعد الانتخابات وإبان ​تشكيل الحكومة​، استؤنف التصويب على باسيل تارة باتهامه أنه يحرج ​رئاسة الجمهورية​ ويضعف موقف الرئيس ويخرب جهوده، وطورا باتهام الرئيس عون بأنه يجير صلاحياته في تشكيل الحكومة الى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ وأنه لا يتدخل لإيقاف باسيل عند حده".