نوّهت صحيفة "تايمز"، إلى أنّ "الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ استخدم أوّل مرسوم له لتعيين رئيس جديد للجيش، ضمن سلسلة من القرارات المتلاحقة في أوّل يوم في فترته الرئاسية الجديدة"، مبيّنةً أنّه "تمّ ترقية رئيس القوات البرية الجنرال يسار غولار، ليتولّى منصب رئيس أركان الجيش، خلفًا للجنرال ​خلوصي أكار​، الّذي تمّ تعيينه مؤخّرًا وزيرًا للدفاع".

ورأت في مقال بعنوان "أردوغان يتّخذ إجراءات سريعة لإحكام قبضته على الجيش"، أنّ "الإجراءات الجديدة تأتي لإحكام سيطرة أردوغان على الجيش، الّذي مثّل أكبر تهديد لسلطته منذ أن تولّى رئاسة الوزراء عام 2003"، لافتةً إلى أنّ "الجيش كان ينظر إلى نفسه على أنّه حامي ​العلمانية​ الّتي أرسى دعائمها مؤسس ​تركيا​ الحديثة كمال أتاتورك. وأطاح بأربع حكومات سابقة اعتبرها تنجرف بالبلاد صوب التوجه الإسلامي".

وأوضحت أنّ "إثر محاولة انقلاب الجيش ضدّه في تموز عام 2016، بدأ أردوغان عملية تطهير واسعة في الجيش، واستبدل أكثر من نصف جنرالات الجيش، ليخضعه لسلطته. كما أنّ الجنرال أكار، الّذي اختطف ليلة المحاولة الإنقلاب الفاشل، يعدّ واحدًا من أقوى حلفاء أردوغان".