أشار وزير الداخلية الأسبق ​مروان شربل​، إلى أنّ "​الأجهزة الأمنية​ تحرّكت لمعرفة هوية عنصر الأمن الّذي كان يحمل كيسًا ويفتح الباب لإحدى النساء في ​وسط بيروت​"، منوّهًا إلى أنّه "إذا كان العنصر يرافق شخصية سياسية، فهذه الأخيرة مهمّتها ليست المرجلة على عسكري بل مسؤوليّة العنصر حمايتك وحماية الوطن. وإذا كانت المرأة هي زوجة ضابط، فأنا أؤكّد أنّ هذا الضابط سيعاقب"، مشدّدًا على أنّ "بعض الحقيرين من الضباط، الّذين يعدّون على أصابع اليد، يجب أن يحاكَموا وتشدّد العقوبة عليهم".

وكشف في حديث تلفزيوني، أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ نام يوم أمس في ​سوريا​ ودرس 3 مواضيع، هي: أوّلاً القانون رقم 10، ثانيًا أثار مسألة وجود مليون ونصف ميلون نازح سوري في ​لبنان​ يستهلكون نحو 400 ميغاواط من الكهرباء، فطلب من القيادة السورية أنّ تقدّم سوريا هذه الكمية من الكهرباء للبنان مجانًا لأنّ استهلاكها سيكون من النازحين. كما طالب بإصدار مرسوم عن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ يكون مضمونه ​العفو العام​ والشامل عن كلّ النازحين الموجودين في لبنان، وهذا الأمر قيد الدرس"، لافتًا إلى أنّ "زيارة اللواء ابراهيم إلى سوريا تمّ بتكليف من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ على علم بها".

وأعلن شربل، "أنّني عندما كنت وزيرًا للداخلية، عملت مع السوريين لتخليص 11 رهينة لبنانية موجودة في ​أعزاز​ في سوريا، واجتمعت مع الخاطفين السوريين في ​تركيا​ وكان لديهم مطالب، وكنت مع اللواء ابراهيم، وتجاوبوا معنا، ولم ندفع أموالًا"، مبيّنًا "أنّني اجتمعت مع الخاطفين بتكليف من الحكومة، وذهبت 5 مرّات إلى تركيا ومرّة إلى قطر"، مركّزًا على أنّه "يجب إقامة تمثال للواء ابراهيم في ضيعته نظرًا لجهوده وإنجازاته".