لفت مسؤول المساعدات الإنسانية في ​الأمم المتحدة​، ​مارك لوكوك​، إلى أنّ "هناك أدلّة شديدة الوضوح على الحاجة للمساعدات الإنسانية في ​كوريا الشمالية​"، وكان قد وصل لوكوك إلى بيونغ يانغ يوم الإثنين، في أوّل زيارة من نوعها للبلد المنعزل منذ عام 2011.

وأوضح أنّه "لا تتوفر لأكثر من نصف الأطفال في المناطق الريفية، بما فيها الأماكن الّتي زرناها، مياه نظيفة، كما أنّ عندهم مصادر مياه ملوثة"، مبيّنًا أنّ "نحو 20 بالمئة من الأطفال في كوريا الشمالية يعانون سوء التغذية، ممّا يؤكّد الحاجة لمزيد من التمويل للمساعدات الإنسانية"، منوّهًا إلى أنّ "هناك تحسّنًا في مقدرة موظفي الإغاثة الإنسانية على الوصول للمحتاجين".

ورغم أنّ المساعدات والعمليات الإنسانية مستثناة بموجب قرارات ​مجلس الأمن الدولي​، إلّا أنّ مسؤولين في الأمم المتحدة يحذّرون من أنّ العقوبات الدولية، المفروضة بسبب برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لدى كوريا الشمالية، تفاقم المشاكل الإنسانية لأنّها تبطئ تسليم المساعدات.