لفت رئيس وحدة ​مكافحة الإرهاب​ في سكوتلاند يارد نيل باسو إلى أن "محققي قضية حادث إمزبيري، أقروا بعدم قدرتهم على ربطه رسميا بحادث تسمم ​سيرغي سكريبال​ وابنته يوليا في ساليزبوري"، مؤكداً "عدم شكه فيما يتعلق باستخدام المادة السامة ذاتها في حالة تسمم سكريبال في ساليزبوري ودون ستورجس وتشارلز رولي في إمزبيري".

وأشار إلى أن "المختبر العلمي – الفني التابع ل​وزارة الدفاع​ في بورتون داون أوضح بالفعل أن المادة هي نفس غاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي أدى لمقتل البريطانية دون وسمم سيرغي ويوليا سكريبال وتشارلي رولي وضابط ​الشرطة​ نيك بايلي"، موضحاً أن "عدم وجود إمكانية لربط الحالتين، يكمن في عدم استطاعة ضباط الشرطة العثور على حاوية المادة السامة، في تسمم ستورجيس ورولي".

وأقر باسو بـ"أنه يجد صعوبة في تصديق عدم وجود رابط بين هاتين الحالتين من ​حالات​ التسمم بمادة نادرة للغاية، ومحظورة لدى المجتمع الدولي أيضا".