حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد مسؤول أممي من أنه "لا يوجد بلد في العالم سينجو من عواقب ​التغير المناخي​"، مشيرةً إلى انه "بينما يمكن أن ينتشر تأثير تغير المناخ بشكل غير متساوٍ عبر مناطق مختلفة اليوم، إلا أنه لا يوجد بلد سينجو من عواقبه على المدى الطويل، وتحتاج الحكومات إلى العمل معا لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لهذا التحدي".

وشددت على أن "تغير المناخ مرتبط ليس فقط بالقضايا البيئية، ولكن أيضا بانعدام ​الأمن​ الغذائي والصراعات"، محذرةً من أن "البلدان الهشة مهددة بأن تصبح عالقة في حلقة من الصراع والكوارث المناخية، ولذلك فإن العمل على مواجهة تغير المناخ أصبح أمرا ملحا وجزءًا لا يتجزأ من بناء ثقافة الوقاية وضمان السلام".