استغربت كتلة "الوفاء للمقاومة" التباطؤ غير المبرر في الجهود الآلية إلى تشكيل ​الحكومة​ في البلاد"، مؤكدة "وجود إعطاء الأولوية لهذا الامر"، داعيةً الجهات السياسية إلى "إبداء المرونة المطلوبة وعدم الانغلاق داخل المصالح الشخصية والفئوية التي تخل في التوازن المطلوب"، مشددةً على "ضرورة اعتماد نتائج ​الانتخابات​ كمعيار يخفف الكثير من العقد و يبرر التوازن المطلوب داخل الحكومة".

وفي بيان لها ألقاه عضو الكتلة النائب ابراهيم الموسوي، رحبت الكتلة بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انعقاد جلسة لمجلس النواب من اجل انتخاب أعضاء ​اللجان النيابية​ و رؤسائها" ورأت أن "انطلاق اللجان النيابية في عملها لدرس اقترحات ومشاريع القوانين يسهم في ملاقاة الحياة السياسية في البلاد والحياة الاجتماعية والاقتصادية والادارية للمواطنين كافة".

توقفت عند نتائج المرشحين لرتبة مأمور في جهاز أمن الدولة، مشيرةً إلى "أنها واكبت ردود فعل المواطنين وتعليقاتهم على اختلاف اتجاهاتهم ومناطقهم, وهي لا تريد اثارة مواجع اللبنانيين المزمنة من جرّاء تجاوز معايير النزاهة والكفاءة في امتحانات مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية وغيرها, أو بسبب شيوع التدخلات السياسية والاستنسابية والتجاوزات التي تفقد اللبنانيين ثقتهم بموضوعية النتائج وتحيلهم الى زبائن عند ذوي النفوذ السياسي فيما تُهدر حقوق اصحاب الكفاءة والأهلية"، مناشدةً الرؤساء الثلاثة والوزراء والنواب, وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة وطالبتهم بـ"وجوب اعتماد المنهجية النزيهة المتمثلة بالمباريات التي تفضي الى فوز واختيار اصحاب الاهلية والكفاءة, والتوقف عن كل أشكال المحاصصة السياسية في التوظيف, ووضع هذا الامر سريعاً قيد الدرس والتنفيذ واصدار القرار الواضح واعتماد آلية للمتابعة الدقيقة والصارمة و إننا أمام دورات توظيف جديدة في الايام القادمة ستباشرها بعض الاجهزة الامنية والعسكرية, ولذا نؤكد على ضرورة اعتماد النزاهة والتنافس الشريف فيها عبر آلية تضمن ذلك وتبعث الثقة في نفوس اللبنانيين".