لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، خلال مشاركته في حفل تخريج طلاب الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، إلى "أنّكم تسألون متى سيتمّ "تخريج" التشكيلة الحكومية وإنقاذ البلد، ومتى ىستيمّ تخريج الدولة من وعود الإصلاح الإداري والإقتصادي، ومتى سيتمكّن الخريجون من أن يحتفلوا بوجود فرصة عمل، ولا تنتهي فرحتهم عند استلامهم شهاداتهم؟".

وأشار إلى أنّ "كلّ هذه الأسئلة مشروعة أمام ما ترونه في البلد. يمكن هذه الأسئلة موجودة منذ 50 عامًا، لكن في هذه الأيام لم يعد ممكنًا أن يكون هناك أعذار"، مركّزًا على أنّ "من حقّ أي مواطن أن يستغرب عدم الإتفاق على تأليف الحكومة. من حقّ كلّ شخص يأخذ شهادته، أن يعرف نفسه إلى أين هو ذاهب، ولماذا حقوق الطوائف يجب أن تتقدّم على حقوق الدولة، ولماذا ​المحاصصة​ تتقدّم على ​الدستور​".

وشدّد على أنّه "تبيّن من كلّ التجارب في البلد أنّ الطائفية هي أسوأ لعنة في نظامنا السياسي"، منوّهًا إلى "أنّني دائمًا أقول إنّ ثقتي بالبلد، لا شيء يهزّها، و​لبنان​ معكم يجب أن يتقدّم ويعبر من دولة الطوائف إلى دولة المؤسسات".