أكد رئيس الوزراء الايطالي ​جوزيبي كونتي​ أن "عملية الاستقرار في ​ليبيا​ هي مسالة لا يمكن أن تهم ​إيطاليا​ ولا ​فرنسا​ حصرا"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير الذي يتعين القيام به، مع احترام حقوق بلد لا ينبغي أن يستمر في معاناة الضغوط من جهات دولية أخرى".

وذكر كونتي، خلال مؤتمر صحفي بعد ختام قمة ​حلف شمال الأطلسي​ "ناتو" في ​بروكسل​ ، أن "ليبيا هي دولة يجب مرافقتها على المسار الذي يقود إلى الديمقراطية"، موضحاً أنه "لكن حذار إذا أسرعنا في الخطى أكثر من اللازم فسنخاطر بتنافر الغايات، وهذا هو خطر الفوضى الشاملة".

كما نوه الى أنه "كما تعلمنا من تجربة التاريخ، يتعين توفير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة كي تتمكن ليبيا من الصمود أمام وقع النظام الديمقراطي".