دعا عضو تكتل لبنان القوي النائب ​إدكار طرابلسي​ إلى "العمل على حلحلة أمور الناس بدلًا من التراشق السياسي على مختلف الجبهات".

وذكر طرابلسي، في تصريح له، أن "مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جاءت في وقتها وهي مرحب بها وزيارة عرابي الاتفاق وزير العلام في حكومة تصريف الاعمال ​ملحم الرياشي​ والنائب ​إبراهيم كنعان​ ​الديمان​ تبعث على التفاؤل". وشدد على "تمسك تكتل "لبنان القوي" بهذا الاتفاق خصوصًا أن ما نتج عنه من استحقاقات على مستوى الوطن لا يمكن إنكارها وإبطالها".

وردًّا على سؤال، نوه طرابلسي الى أن "​التيار الوطني الحر​ وقع على اتفاق معراب ونفذ ما تم التوافق عليه مع القوات اللبنانية في مختلف مفاصل الدولة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عدم حصول أي فريق على كل ما يتمناه لا يعني العمل على نسف هذا الاتفاق"، مؤكداً أن "وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ لم يبطل الاتفاق وهو يحترم توقيعه، معتبرًا في المقابل أن نشر الاتفاق الذي يحمل طابعًا سريًّا لم يزعجنا"، سائلا في الوقت عينه عن "الحكمة من نشره، بخاصة ان نشر اتفاق سري يبطله، وتابع طرابلسي اننا كنا وما زلنا نشدد على حق القوات اللبنانية في نيل ما تستحقه".

وتابع بالقول أن "هناك من أوجد مظلومية وقام يدافع عن حقه ودعا لاحقًا إلى التهدئة"، محذرًا من "مخاطر هذا الامر فيما المظلومية هي بحق التيار الوطني الحر ولاسيما العرقلة المقصودة للعديد من المشاريع التي قام بها التيار وبخاصة في قطاع الكهرباء وغيره".

ولم يستبعد طرابلسي "لقاء في أي وقت بين باسيل ورئيس ​حزب القوات اللبنانية​ ​سمير جعجع​"، منوهًا في الوقت عينه "بما أنجزه الثنائي الرياشي كنعان ولاسيما "إتفاق معراب"، مشيراً إلى أن "منصب نائب رئيس مجلس الوزراء يعود اختياره، وكعرف دستوري، لرئيس الجمهورية الذي أسند هذا المنصب إلى وزير لاصحة في حكومة تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​".