أكد رئيس كتلة "الوسط المستقل" النائب ​نجيب ميقاتي​، في كلمة له خلال عشاء اقامه تجار المدينة الأثرية "لجنة السوق العريض" في ​طرابلس​ تكريما له، أن "الأساس هو خدمة المدينة، والعمل على استدامة الحياة في شرايينها كما يجب أن تكون، وعندما أرى النتيجة والمتابعة المستمرة، أقول إنه لا بد من مواصلة العمل، وأن يكون ما قمنا به نموذجاً لما يجب أن يكون عليه العمل مستقبلا، لإبراز الصورة الحقيقية لطرابلس، التي ينبغي أن نتابع العمل فيها شارعاً بشارع، ومنطقة منطقة، لتكون مزدهرة ونابضة بالحياة بإذن الله".

واوضح انه "لكي يكون العمل ناجحاً، لا بد من استكماله وصيانته، بالتعاون معكم، ولهذه الغاية، اقترحت على وفد منكم إنشاء لجنة مصغرة، لإدارة وصيانة السوق، وذلك للمزيد من إشراككم في المسؤولية، والمتابعة الدقيقة والمراقبة، وهذا ما يتيح المزيد من التطوير للمشروع مستقبلاً، هذا ما يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن، وتزويد السوق بالمرافق الضرورية، وزراعته بالورود، لزيادة جماليته واجتذاب الزوار إليه".

ومن جهة أخرى كان ميقاتي قد تابع مع زواره في طرابلس الاوضاع الراهنة والشؤون الخدماتية والمناطقية، حيث استقبل وفدا من مجموعة "نحن طرابلس" وضعه في اجواء عمل المجموعة على اكثر من صعيد لا سيما في ما يتعلق بتطوير حضور طرابلس على مستوى العالم ولفت الأنظار الى ما تختزنه من حضارة وثقافة وآثار ومرافق حيوية، فضلا عن الاهتمام بنظافة المدينة ومعالجة أزمة جبل النفايات فيها.

كما أطلع الوفد، ميقاتي على "اليوم السياحي الذي تنظمه الأحد المقبل في المدينة القديمة بتنظيم من جمعية "سوشيل واي" سيرا على الأقدام او على ​الدراجات الهوائية​ لمن يرغب، وإقامة حفل موسيقي على البيانو في قلعة طرابلس يحييه الفنان عمر حرفوش".

واشاد ميقاتي، خلال اللقاء، بـ"مبادرات ونشاط مجموعة نحن طرابلس"، داعيا أعضاءها الى "الانفتاح على كل الجهات، وان يكونوا سفراء المدينة في أنحاء العالم"، مؤكدا "دعمه لنشاطهم ووضع كل الامكانات في سبيل تحقيق تطلعاتهم".

كما قدم ميقاتي الى أعضاء الوفد "الكتاب الأبيض" الذي يتضمن سلسلة مشاريع سيتم تنفيذها تباعا في طرابلس، مشددا على" ضرورة تكامل وتضامن ​لبنان​ المقيم ولبنان المغترب للنهوض بهذا الوطن وخصوصا طرابلس".

من جهة اخرى، استقبل ميقاتي، رئيس غرفة ​الصناعة​ التجارة و​الزراعة​ في طرابلس ولبنان الشمالي ​توفيق دبوسي​، ثم وفداً من ​العمال المياومين​ في ​بلدية الميناء​، ووفدا تجار سوق القمح.