ركّز رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، في الموقف الأسبوعي الّذي يلقى في خطبة الجمعة، على أنّ "في الذكرى الثانية عشرة لعدوان تموز، نقول إنّ هذا انتصار تاريخي في وجه العالم كلّه، من مَوَّل وأمر ونفّذ باء بالفشل، آوالحمد لله بصمود المقاومة وبطولة قائدها وحنكته وتضامنها مع الشعب والجيش ال​لبنان​ي، فمن يريد أن يقوم بعمل جيد يستطيع ان يفعل حتّى لو كان مكبّلًا".

ونوّه إلى أنّ "في لبنان، إنّنا نشعر بالحرج والضيق من هذا السجال البشع، حيث يقول بعضهم الحقّ في أمر ما لأنّه يتوافق مع مصلحته، ويخفي الحقيقة حيث لا يتوافق مع موقفه السياسي"، لافتًا إلى أنّ "هذه ​المحاصصة​ الطائفية البشعة الّتي لا يراد بها مصلحة الوطن بل المصالح الخاصة، تجعلنا نقول إنّ كلّهم مشتركون بها، بحيث لا يبقى لنا صاحب خاصة بعدما ظهر الإتفاق بين "​حزب القوات اللبنانية​" و"​التيار الوطني الحر​"، الّذي يدين الفريقين سواء طُبّق أم لم يطبّق، وكان الأبشع خلال الأسبوع الماضي تبادل الشتائم والإتهامات في وسائل الاعلام".

وشدّد على أنّه "حتّى لو لم يترك الحقّ لنا أي صاحب، سنبقى على الحقّ حتّى يظهره الله قريبًا".