شهدت مدينة لوندونديري في إيرلندا الشمالية التابعة للملكة المتحدة والمحاذية لجمهورية إيرلندا ليلة سادسة من أعمال العنف اعتبرتها الحكومة البريطانية "غير مقبولة".
وألقيت قنبلتان تقليديتان وعشرات الزجاجات الحارقة على قوات الأمن في تمرد يدعمه منشقون جمهوريون وناشطون إيرلنديون كاثوليك يريدون توحيد إيرلندا.
وذكرت الوزيرة المكلفة بإيرلندا الشمالية كارين برادلي، في تصريح لها، أن "هذه الهجمات المتكررة كانت موضع إدانة واسعة ويجب أن تتوقف".
من جهته، دعا رئيس شرطة ايرلندا الشمالية مارك ليندساي المسؤولين السياسيين الجمهوريين الذين تعهدوا بالنضال سلميا من أجل إعادة توحيد إيرلندا، إلى أن "يطردوا من الشوارع المشاغبين الذين وصفهم بأنهم إرهابيون".