ذكرت قناة ال Nbn في مقدمة السابعة مساءً أن يقفل أسبوع التكليف السادس على "لا حكومة" ولا بوادر ولادة قريبة/ وإذا كان من مؤشر لترجمة الأقوال إلى الأفعال وتماشياً مع محركات التأليف وعدة "الشغل"، فهو اللقاء المرتقب بين الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ والمرجح أن يحصل خلال الساعات المقبلة عندما يتمم الحريري، حلقة لقاءاته مع أطراف النزاع على الحصص، أي لقاء الوزير ​جبران باسيل​ بعد جنبلاط وجعجع.

مصادر مواكبة لحركة التشاور أبلغت الـNBN أن الأمور أصبحت واضحة والنقاط الأساسية تم الإتفاق عليها بانتظار تفاصيل لا تقل أهمية في مسار حلحلة العقد، وكشفت المصادر أنه من بين الأمور المتفق عليها حصة أربع حقائب للقوات اللبنانية وعشر حقائب للتيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية وحقيبة للمردة وأن هناك وزيراً مسيحياً من حصة المستقبل ووزيراً سنياً من حصة رئيس الجمهورية، أما ما ليس متفقاً عليه بعد فهو حصة النائب ​وليد جنبلاط​، وهنا كشفت المصادر عن بدايات حلحلة عبر وضع مقترحات تخضع حالياً للأخذ والرد.

وبالتماشي مع الحصص بدأت تتبلور صورة توزيع الحقائب بحسب المصادر التي لم تستبعد أن يحمل الرئيس الحريري مسودة ثانية إلى رئيس الجمهورية خلال الWEEK END ليبنى على الشيء مقتضاه.

وعلى خط التشاور زار الوزير ملحم رياشي ​عين التينة​ واطلع الرئيس نبيه بري على آخر المستجدات فيما خص العقدة القواتية كذلك وضعه في أجواء لقاء الديمان الذي رعاه البطريرك الراعي وقد أكد رياشي بعد اللقاء أن لا مشكلة بين القوات والرئيس الحريري بل المشكلة مع آخرين.

إقليمياً وبعد أربعة أيام على تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهامه في النظام الرئاسي الجديد والإمساك بجميع مفاصل ومؤسسات الدولة الرئيسية ، أعلنت الرئاسة التركية إنهاء العمل بحال الطوارئ في البلاد في الثامن عشر من الشهر الجاري.