أشار عضو اللجنة الدولية في مجلس الإتحاد للبرلمان الروسي، أوليغ موروزوف، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ بتوجيهها اتهامات جديدة لا أساس لها إلى ​روسيا​، حول التدخل في ​الإنتخابات الرئاسية الأميركية​، تقوم بتحضير موقف تفاوضي قوي للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في قمة هلسنكي".

ولفت موروزوف إلى أنّ "لا جدوى من الضغط على الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​"، منوّهًا إلى أنّ "الإحصاءات الأخيرة في الولايات المتحدة، أظهرت أنّ نسبة الأميركيين الّذين لا يؤمنون بالتدخل الروسي في الإنتخابات تتزايد. اليوم نسبتهم 45 بالمئة وأظنّ أنّ التأثير البروباغاندي من هذه الإتهامات سيكون عديمًا".

ويحقّق الكونغرس الأميركي حول مزاعم "تدخّل روسي" في الإنتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، الّتي فاز بها دونالد ترامب نهاية عام 2016، كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدّعي الخاص روبرت مولر.