اشار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​ الى ان الأفكار التي طرحت في دراسة "ماكينزي" ملحة وأضيف عليها أفكار دولية طبقت سابقا في دول أخرى. واوضح ان الأموال التي دفعت ليست مرتفعة لكن كان بامكاننا القيام بدراسة محلية، وبعدها يأتي الإستشاري الدولي لتوسيع الخطة الإقتصادية.

واعتبر في حديث اذاعي، ان استخدام استشاري دولي يجب أن يكون محصورا في خبرات معينة ولكن تحديد نطاق عمل الإستشاري هو الأهم لتكون الدراسة مجدية، موضحا ان الدراسة ليست خطة نهوض والعبرة تبقى دائما بالتطبيق وهذه الأفكار سبق وتم نقاشها من قبل. ورأى انه علينا ان ندرك كيفية تطبيق الافكار والقدرة على إستعمال الأموال في المكان الصحيح ويجب التخلص من مسألة إصطدام المشاريع بالبلوك السياسي والمناطقي والطائفي، إذا طبقت الدراسة ستساعد على زيادة النمو والنهوض بالإقتصاد وفي ذلك نجاح للحكومة وللعهد وللبنان لذا نأمل التطبيق السليم.

وحول تأليف الحكومة، قال "أعتقد ان تشكيل الحكومة أمر داخلي لكنه يتأثر بالتطورات الخارجية بعض الشيء"، واوضح انه "رهن النقاشات الداخلية التي لا نسمع عنها في الإعلام، والعقدة الأساسية في التشكيل هي الصراع على الصلاحيات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وليس إعطاء وزارة معينة لفريق معين". اضاف " يجب ان يكون التوازن واضحا وسليما داخل الحكومة من أجل العهد والعمل يد بيد يعيد الإستقرار السياسي والأمني". واشار الى ان هناك دور أساسي على الرئيس المكلف ان يلعبه وما نراه اليوم بشكل واضح هو أن هناك طرفا يريد الوصول إلى الحكومة بفريق كبير وهذا يضرب الجوهر والصلاحيات في تشكيل الحكومة.

وكشف انه "بين الـ2005 والـ2016 هناك إرتفاع 5% بامراض السرطان. وهذا أمر مخيف تعود أثاره للحرب اللبنانية، وهناك أسباب أخرى منها حرق النفايات، تلوث المياه بسبب المعامل، تلوث الهواء عبر دواخين المصانع، المواد المسرطنة في المواد الزراعية".