اكد رئيس ​الرابطة المارونية​ ​انطوان اقليموس أنه "بمنطق الامور نحن في أزمة والتجاذبات تأخذ حدها ​الاقصى​ بين الافرقاء السياسيين في الوقت الذي يجب ان نأخذ درس فيه من ​اسرائيل​ بالاصطفاف وراء المصلحة العامة وهذا المنحى بعيد عنا".

واشار اقليموس، في حديث اذاعي، الى أن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي واختفاء الحلم عند ​الشباب اللبناني​ هذا اسوا ما يمكن ان يحصل وهذا هو الخطر الذي يجب ان يشعر به الجميع"، معتبراً أنه "يجب ان نخرج من منطق ​المحاصصة​ من خلال تصالح القوى السياسية مع المصلحة العامة".

كما ذكر أن "​اتفاق الطائف​ تم ارتضاؤه لنا على اساس ان يوقف الحرب لكنه لم يوقف الحرب وبقيت لعبة السلاح موجودة وبدلاً من التوجه الى ​الدولة المدنية​ ذهبنا باتجاه مغاير لترسيخ الطائفية والمحاصصة"، منوهاً الى ان "مقومات الدولة الحديثة التي كنا نطمح لها من خلال الطائف تذهب بالاتجاه العكسي ونحن اليوم لسنا بالوضع الطبيعي الذي يوصلنا الى هذه الدولة".

وشدد على انه "يجب ان يكون هناك تحرك لاعادة استنهاض الدور المسيحي ونحن اليوم كمسيحيين نفتقد الى موقف استراتيجي"، موضحاً "انني مع التعددية السياسية لكن عندما نكون مشرذمين نكون بحاجة الى موقف مسيحي استراتيجي موحد".

واعتبر ان "اتفاق ​معراب​ يجب ان يكون موجه للجميع ويجب ان يكون موجها لجميع المسيحيين وارتضيناه كمظلة".