أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​، في كلمة له خلال تمثيله رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في افتتاح يوم العرق ال​لبنان​ي ويوم التذوق في البارك البلدي في زحلة، "اننا مؤمنون بإقتصادنا وهذا لا يعني اننا لا نعرف ماذا تعني التحديات او اننا واضعون رؤوسنا في التراب ولسنا نرى مدى الصعوبة"، مشيراً الى أن "هذا لا يعني انه يمكن لاحد ان يخيفنا بليرتنا او باقتصادنا واستعمالهما كأداة ضغط سياسي لكسر ارادة الناس السياسية والشعبية التي عبروا عنها في ​الانتخابات النيابية​ بعدما انتظروا تسع سنوات وحرموا منها لتسع سنوات، لا تكسرها حفلة تهويل اقتصادي على اللبنانيين باقتصادهم، ولتغيير من معالم تمثيلهم السياسي من تركيبة الحكومة القادمة".

واشار باسيل الى أنه "مهما اضعنا من الوقت ومهما صرفنا من الحبر ومهما تكلمنا في النهاية ارادة اللبنانيين الشعبية ستحترم في الحكومة المقبلة التي ستكون امام تحدٍ كبير وهو النهوض الاقتصادي والذي ركيزته الاساسية هي الزراعة والقطاعات الانتاجية ليعود بلدنا منتجاً"، منوهاً الى ان "ايماننا كبير بكل مُنتِج ومنتَج لبناني لان لديهم الثقة بذاتهم وبوطنهم وهذه هي ​المقاومة​ الفعلية التي نقوم بها كلنا سوياً، واليوم نطلق العَرَق من زحلة".

وتابع بالقول ان "غداً وبعده لدينا مواعيد كثيرة مع ​وزارة الزراعة​ ومع وزارة الخارجية والبعثات كافة لنجدد ثقتنا ببلدنا واقتصادنا ولنضع انفسنا امام تحدٍ آخر سننجح به"، منوهاً الى "أنني أطمئنكم وبكل ثقة انه ستقدم لنا حكومة ذات معالم معروفة من اول يوم ومهما فعلنا ستكون تركيبتها هي نفسها لانها ستحترم الارادة الشعبية ولكن الاهم وهنا التحدي الاكبر، الحكومة الماضية كانت حكومة استعادة الثقة، اما الحكومة القادمة ستكون حكومة تكريس الثقة ب​الاقتصاد اللبناني​ وتعزيز الثقة ببعضنا البعض وببلدنا وبأننا قادرين على النهوض لاننا شعب مقاوم قادرين على العمل بالاقتصاد".

كما ذكر "اننا نجيد العمل الزراعي والصناعي وليس هناك افضل منا في العالم وليس هناك من يقدر على منافستنا وكل ما ينقصنا هو دولة وحكومة ترعانا، وان شاء الله الامثلة والنماذج التي نعطيها في ​النبيذ​ والعرق والكثير من المنجات القادمة وايجاد الاحداث الايجابية على لبنا ، فكما تم تسكير معبر سيعاد فتح معبر ، ف​معبر نصيب​ سيفتح قريباً ومعابر اخرى على الحدود السورية العراقية والطرقات بين لبنان وسورية ستفتح وستعود الحياة السياسية والشعبية والاقتصادية وسنعيش الحياةالطبيعية ، وانتم اهالي مدينة رحلة تعرفون معناها جيدا لتعيد رئتنا تتنفس ويدخل الاوكسيجين لها وتعيش الحياة الطبيعية على صدرلبنان لاعادة احياءه ونهوضه اقتصادياً".