اكد رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة امل​ النائب ​محمد نصرالله​ ان لا معطيات ملموسة تشير الى إمكانية تأليف الحكومة خلال تموز الجاري فالعقد على حالها. واشار الى ان لم يطلب احد من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ التوسط لدى رئيس حزب ​التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ لحل العقدة الدرزية ويؤكد ان التأليف والمفاوضات في عهدة الرئيس المكلف ومن صلاحياته.

وعن جلسة الثلاثاء النيابية المخصصة لانتخاب اعضاء ​اللجان النيابية​، اكد في حديث صحفي، انها ستكون هادئة وهي منفصلة عن الجلسة التي ينوي الرئيس بري الدعوة اليها للحث على تسريع التأليف الحكومي اذا بقي متعثراً.

وفي اجواء ذكرى انتصار تموز 2006، اكد نصرالله ان ​الطائفة الشيعية​ بشقيها امل و​حزب الله​ شريكان في الانتصار ومستمران في التضحية والمقاومة في سبيل لبنان ولا يمكن عزلهما او عزل الشيعة وتدفيعهما ثمن الانتصارات رغم وجود مساع لا تتوقف خارجية وداخلية لذلك.