ركّز عضو اللجنة المركزية لـ"​حركة فتح​" ​عزام الأحمد​، على أنّ "قبل أن يتحدّث أحد عن "صفقة القرن"، وقف الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​ في وجه ​الإدارة الأميركية​، وقطع كلّ العلاقات، ومنع الجميع من إجراء أيّ اتصال سياسي على جميع المستويات حتّى مع القنصلية الأميركية. هذا القرار اتّخذه عباس بدون الرجوع إلى أحد"، مبيّنًا أنّ "اليوم، عباس حملَ قلم ​ياسر عرفات​ ليقول لا سلام ولا استقرار في ​الشرق الأوسط​ بدون الحقوق الفلسطينية".

وشدّد خلال مهرجان جماهيري حاشد نظّمته "حركة فتح" - إقليم ​لبنان​ في معسكر الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في مخيّم ​الرشيدية​ جنوبي لبنان، دعمًا وتأييدًا لمواقف عباس في مواجهة "صفقة القرن"، على أنّه "إذا كانت ​الولايات المتحدة الأميركية​ تُريد رفع قضية اللاجئين عن الطاولة وعدم مناقشتها واعترفت سابقًا ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، فلا تتوقّع من ​الشعب الفلسطيني​ أن يقف مكتوف الأيدي، وليعرفوا أنّه قادر على التحدي".

ولفت إلى أنّ "أبناء المخيّمات في لبنان الّذين تحمّلوا القصف الإسرائيلي، وواجهوا المؤامرات وصمدوا، هم أكبر برهان على عظمة هذا الشعب. ونقولها بكلّ فخر لولاكم هنا في مخيّمات لبنان، ولولا تضحياتكم لما استطعنا الوصول إلى فلسطين، والحصول على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية"، منوّهًا إلى أنّه "حين تعلّق الأمر بالقدس والشرعية الفلسطينية الممثّلة بعباس، انتفضتم أمام السفارة وفي كلّ المخيّمات. تابعوا ما أنتم عليه لأنّ اخوانكم في فلسطين يتنفّسون بكم ويستمرّون بدعمكم. هذه هي المقاومة الشعبية كلّ من موقعه".