كشف المسؤول عن توثيق عجائب ​القديس شربل​​ في​ دير مار مارون​- ​عنايا​​ الأب ​لويس مطر عن اعجوبة حصلت مع شخص درزي من بلدة ​بعقلين​ يعيش في الخارج وعمره 73 سنة حيب توقف قلبه عن النبض وبعدما اخذه اولاده الى المستشفى عاد قلبه الى النبض ولكن توقف دماغه ودخل في غيبوبة استمرت سنة ونصف وعندما زاره احد اصدقائه الذي زار القديس شربل في وقت سابق اعطى زوجته زيتا اصطحبه معه من عنايا وطلب منها ان تضع الزيت على جبين زوجها ليستيقظ من بعدها ، في حين صرخ الطبيب المعالج ان ما حصل هو اعجوبة فقد استيقظ المريض بعد سنة ونصف من الغيبوبة في حين كان اولاده وزوجته يتوقعون وفاته في اي لحظة.

وكشف الاب مطر عن اعجوبة اخرى حصلت مع شخص شيعي يدعى ​حسن فقيه​ من بلدة رب ثلاثين الجنوبية بحيث تعرض لاصابة في قدمه وقد حصل خطأ طبي وتعطلت قدمه كليا ، فشكى الى صديقه الذي نصحه باللجوء الى ​مار شربل​ شرط الايمان به وبالرب يسوع فوافق حسن على ذلك ، فجلب له صديقه شمعة وزيت من عند القديس شربل وطلب منه اضاءة الشمعة في منزله ودهن قدمه بالزيت ، وعندما اضاء الشمعة فاحت رائحة ذكية في انحاء المنزل ما دفع اهل القرية الى القدوم الى منزله لتبيان الامر وقاموا بتفحص الشمعة لاكتشاف عما اذا كانت تحتوي على مواد تعطي رائحة ليتبين ان الشمعة عادية ، وبعدما دهن قدمه بالزيت استيقظ ليلا وشاهد مار شربل الذي اخبره ان سيباركه ومن ثم اختفى وفي اليوم التالي تمكن حسن من السير على قدمه بشكل طبيعي ، وعندما اتى حسن الى الدير لتسجيل الاعجوبة شاهد القديس شربل واعطاه مسبحة وذهب بها الى قريته وقد سمعنا انه ببركة هذه المسبحة تم شفاء العديد من المرضى.